هو أحد أنواع خشب العود الذي يتم استخراجها من إندونيسيا، بل وترجع تسميته بهذا الاسم نسبةً إلى الجزيرة المُنشأ فيها، وهي جزيرة جاوة الإندونيسية التي تحتوي على غابات واسعة تشتمل على كميات كبيرة من أشجار العود الجاوي.

لهذا العود العديد من الاستخدامات، نذكر منها التالي:

• يبث رائحة ذكية للغاية في أرجاء البيت وأماكن العبادة وغيرها، مما يعمل على تحسين الحالة المزاجية للماكثين في هذه الأماكن.
• يعتبر ضمن أجود العناصر الطبيعية المستعملة في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك: ضيق التنفس والسعال، حيث يقلل من الزكام والانفلونزا ونزلات البرد الشعبية نتيجةً لتطهيره المجاري التنفسية.
• يعمل على الوقاية من الاكتئاب.
• يساهم في القضاء على الروائح الكريهة.
• يستعمل كدواء طارد للبلغم.
• يستعمل كمعقم للجروح.
• يستعمل كعلاج لتطهير المسالك البولية.
• يستعمل كمهدئ ومسكن للآلام.

من الجدير بالذكر أيضًا أنه استعمل منذ القدم لغرض طرد الشياطين، إلا أنه غير معروف لدينا الآن مدى فعاليته في هذا الجانب؛ لكنه يستخدم الآن على نطاق واسع في تطهير الديار وتحسين النفسية والتخلص من الطاقة السلبية.

من العيوب المعروفة لدى هذا العود أنه هش، ولديه قابلية سريعة للتلف مقارنةً مع الانواع الأخرى للعود؛ لذا، فإنه من النادر تصديره إلى دول الشرق الأوسط والخليج العربي نتيجةً للتلف السريع الذي سيتعرض له خلال شحنه وتخزينه.

يمتلك البخور الجاوي صيتًا كبيرًا ضمن مجموعة الأبخرة والعطور الطبيعية التي يحبذ فئة كبيرة من الناس على الصعيد الدولي اقتنائها، على وجه الخصوص داخل الوطن العربي، ويرجع هذا إلى الرائحة الجميلة التي تمتلك تأثيرًا قويًا وثابتًا لفترات طويلة داخل الأماكن التي توضع فيها.

أيضًا، يمتلك هذا البخور آثارًا متعددة مفيدة للجسم، حيث يتم استعماله كعلاج فعَّال للكثير من المشكلات الصحية، ويرجع هذا إلى التركيبة الطبيعية الخاصة به.

يتم استخراج هذا البخور من جذوع الأشجار المرتفعة للغاية والتي تبلغ أكثر من 30 متر، فيقوم العاملين على خدش الخشب خارجًا منه سائلاً صمغياً يصير كتلًا متجمدة بعد تعرضه للهواء الطلق.