تم اكتشاف هذا النوع من العود في الفترة الأخيرة في غابات متعددة داخل الفلبين، وعلى وجه الخصوص في جزر بيوي التي تقع في المنطقة الغربية لدولة الفلبين والمطلة على بحر الصين.

يعد خشب العود الفلبيني هذا النوع آخر ما تم اكتشافه من أنواع العود، والذي في بدايته كان يباع بتكلفة زهيدة، لكن تكلفته بدأت في الارتفاع تدريجيًا وبشكل سريع إلى أن وصلت في الفترة الأخيرة إلى تكلفة مرتفعة للغاية، والسبب في ذلك هو زيادة الطلب عليه.

ومن خلال ذلك، وصل هذا النوع إلى جميع المستهلكين من الفئات الثرية، الأمر الذي جعل باقي المستهلكين يقومون بالبحث عنه؛ وحتى الآن عمليات البحث عنه وتحصيله نشطة للغاية.

يمتاز هذا العود الفلبيني بقوته وصلابته ووزنه الثقيل بالإضافة إلى لونه البني الداكن.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتم تصنيفه إلى عدة أنواع، هي: 

عود فلبيني تربل سوبر: والذي يعد من أجود أنواعه نظرًا لثقل قطعه التي تتسم بالتماسك والصلابة ولخلوه المواد الغشاشة (من مادة الرصاص وصمغ السوبر جلو التي غالبًا ما تراها في الأنواع الأخرى من العود حتى ولو بنسب أقل).

عود فلبيني دبل سوبر: وهو يعتبر من الأنواع الممتازة أيضًا.

يتشكل بخور هذا العود من خليط من الروائح الجميلة والفريدة التي تجمع بين رائحة العود الكمبودي ورائحة عود البخور السيلاني، أي أنها تجمع بين عبق الماضي والحاضر بهذه الرائحة الزكية والطيبة وذات الطابع السحري.

من أهم الأشياء التي يمتاز بها هذا النوع من العود هو أن رائحته من الممكن أن تستمر لشهور.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتم تطبيقه على الجسم والملبوسات الصوفية والقطنية وأيضاً في تبخير الأماكن مثل الغرف والمكاتب ومجالس الضيافة وقد تستمر فترة ثباته بشكل خاص في دواليب الملابس الخاصة.

إنه يستعمل شخصيًا وبشكل يومي خلال الدوام الرسمي والمقابلات الشخصية، كما يتم استعماله في المناسبات الرسمية والضيافة.

هذا ويُرجِّح الكثير من محبي العود النوع الفلبيني، بل ويحبون اقتناء أجود أنواعه نظرًا لما يمتلكه من إقبالا وطلبات متزايدة.