يصنف خشب العود هذا ضمن الأصناف النادرة للغاية، وهو الأمر الذي أدى إلى جعل معظم أنواع هذا العود مستزرعة؛ أيضًا، يعرف هذا العود برائحته الهادئة التي تتشابه نوعًا ما برائحة العود الهندي.

بالإضافة إلى ذلك، يرجع السبب الرئيسي في إطلاق اسم العود الفيتنامي عليه إلى بلد المنشأ الأصلي وهو الدولة الفيتنامية.

يتم استخراج هذا العود من ولاية هو تشي، والتي تعد أكبر مدن الدولة الفيتنامية.

يعمل البائعون بشكل اعتيادي على تنظيف وتلميع هذا العود من أجل حصوله على هيئة وشكل جذاب، ذلك الأمر يؤدي إلى التقليل من جودة هذا العود.

إن جودة العود لا تقاس بالهيئة والشكل الجذاب، وإنما تكون برائحته بعد اشتعاله، و محتواه من الدهن المشبع به؛ من أجل ذلك، من الهام للغاية فحص العود الفيتنامي قبل شرائه.

من سمات العود الفيتنامي أن قطعه يتراوح حجمها من صغيرة إلى متوسطة، وتجيء بشكل جذاب ذو لون مبرقع من البني الغامق والبني الفاتح.

يتوفر هذا العود غالبًا بتكلفة متوسطة، لذلك، يمكن للعديد من فئات المجتمع الحصول عليه؛ بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتوفر بأصناف متنوعة، منها: سوبر ودبل سوبر، كما أنه نادرًا للغاية وجود عود غطاس فيتنامي.

يمتلك العود أهمية مقدسة عند الشعب الفيتنامي، حيث يتم استعماله من أجل تبخير المعابد تقربًا بذلك إلى آلهتهم طبقًا لمعتقداتهم الدينية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم استعماله في ميدان صناعة الأدوية، كذلك في إنشاء المشروبات الروحية لإكساب نكهة أفضل لها؛ هذا ويتم استعمال العود الفيتنامي أيضًا في صناعة الحُلي والإكسسوارات (القلادات والأساور).

عادةً ما ينشأ تطوير بدائل خشب العود الصناعي عندما لا تتوفر إمدادات مستدامة من المنتج الطبيعي؛ وكان أحد الأسئلة الأولى التي تمت متابعتها عند التفكير في المشروع التجريبي هو، “هل من الممكن تصنيع خشب العود وزيت العود؟” الجواب هو “لا”، لا يمكن تصنيع العود. 

البدائل الكيميائية متاحة بالفعل للعطور، وهذه رخيصة وتشكل نهاية السوق الأقل ربحية؛ بالإضافة إلى ذلك، لا تقترب هذه المنتجات من محاكاة المنتج الطبيعي وبالتالي لا تشكل تهديدًا لإنتاج منتجات خشب العود غير الاصطناعية. 

يمكن من حيث المبدأ تصنيع المكونات الكيميائية الرئيسية المسؤولة عن الرائحة المميزة لمنتجات خشب العود، وهي مركبات سلسلة مكونة من 15 كربون تسمى sesquiterterpenes؛ ومع ذلك، فهذه هياكل معقدة للغاية وتكلفة تصنيعها باهظة للغاية، مما يجعلها غير جذابة من الناحية التجارية.