خشب العود اللاوسي

خشب العود اللاوسي

العود اللاوسي

يعتبر خشب العود اللاوسي أحد أجود وأعظم أنواع خشب العود، كما أنه نادر الوجود داخل السوق، وفي الغالب يتم اقتنائها من قبل الفئات الغنية والأثرياء في المجتمع نظرًا لتكلفته الباهظة.

مميزات العود اللاوسي

أكثر ما يميز العود اللاوسي هو الرائحة الزكية النابعة منه، والتي تتسم بثباتها الطويل في المنزل والملابس؛ بالإضافة إلى ذلك، يشبه العود اللاوسي العود الفيتنامي بشكل كبير.

مظاهر اختلاف العود اللاوسي عن غيره

يكون العود اللاوسي في الطبيعي على هيئة قواقع أو أجزاء طويلة ونحيلة، إلا أنها تكون ثقيلة الوزن نوعًا ما بالمقارنة مع باقي أنواع العود الأخرى.

ما سبب تسميته بالعود اللاوسي؟

يرجع السبب في إطلاق اسم خشب العود اللاوسي على هذا النوع إلى مسقط رأسه الأصلي، ألا وهو الجمهورية اللاوسية التي تقع جنوب شرق آسيا بجانب تايلاند وفيتنام.

توفر العود اللاوسي

يعتبر العود اللاوسي نوعًا نادر الوجود في السوق، فنادرًا ما تجده في الأسواق إلا بكميات قليلة للغاية.

بالإضافة إلى ذلك، رُغم كفاءته وجودته الكبيرة، إلا أنه على وشك الانعدام في أسواق الخليج وآسيا، بل وفي الأسواق اللاوسية مسقط رأسه؛ وذلك بالمقارنة مع باقي أنواع العود الأخرى.

أهمية العود

إن الاستخدام التقليدي للعود كبخور في منطقة الخليج معروف جيدًا؛ يشتهر هذا البخور الثمين برائحته اللطيفة والمميزة؛ وعلى مدى أجيال، تم تجسيد العود في الثقافة المحلية كعلامة على حسن الضيافة والكرم للأسرة والضيوف وكبار الشخصيات. 

نتيجة لهذا الطلب، أصبح العود نادرًا في البرية؛ ولم يتم حماية الإمدادات المستقبلية إلا من خلال كل من التشريعات الدولية، ومن خلال تصرفات شركات الغابات المتخصصة التي أنشأت مزارع أشجار مستدامة واستثمرت في تقنيات التقطير الحديثة لضمان إمدادات العود المستزرعة في المستقبل.

يستخدم خشب العود اليوم كمنتج تقليدي للمجتمعات الخليجية، وكذلك في مجموعة متنوعة من المنتجات التي تروق للمستهلكين الغربيين والشرقيين على حد سواء.

وذلك عن طريق استخدامه كنوع من العطور، وفي مستحضرات التجميل الفاخرة، كذلك في المكملات الغذائية، والأرز المحسن، بل وحتى في التطبيقات الطبية التقليدية لما له من تأثير مهدئ ومثير للشهوة الجنسية وطارد للريح ومضاد للقيء.