يعد خشب العود المروكي واحدًا من أكثر أنواع خشب العود الإندونيسي شعبيةً، بل وتعتبر الدولة الإندونيسية هي الدولة الفريدة المتواجدة في الجزء الشرقي للقارة الآسيوية التي تشتهر بإنتاجها للعود المروكي الطبيعي، إضافةً إلى ذلك، يعد أول عود يتم استخراجه من أسفل الأرض من جذور الشجرة.

يمتاز هذا البخور برائحة طيبة دائمة لفترات طويلة في كلٍ من المنازل، الملابس، العقارات، قاعات الأفراح، دور العبادة، إلخ؛ كما أنه يأتي بلون بني غامق أو فاتح؛ ومن الجدير بالذكر أن هذا البخور يزداد الإقبال عليه خلال شهر رمضان المبارك.

من الجدير بالذكر أيضًا أنه يوجد تباين كبير بين النوع المروكي الطبيعي والنوع المحسن.

عادةً ما يعرف العود المروكي باسم العود الكمبودي عند بعض الباعة في منطقة الخليج العربي، وذلك يرجع إلى كفاءته الكبيرة ورائحته الطيبة والفواحة.

ومن أفضل أصنافه هو المروكي الطبيعي دبل سوبر V.I.P، ويطلق عليه كذلك أصقون، وارياني.

يتواجد هذا العود بنسب منخفضة نتيجةً لعدة عوامل، منها:

• تكلفته الباهظة من المصادر الأصلية.
• لأنه من الدرجة الأولى في أسواق العود.
• بالإضافة إلى الرغبة الكبيرة في اقتنائه.

فكل هذه العوامل تجعل تكلفته باهظة الثمن دائمًا.

العود الماروكي أو المروكي من الممكن أن يشير إلى العود المروكي الطبيعي أو البخور المروكي الصناعي، حيث يستغل مصنعي العود والبخور شعبية اسم المروكي الطبيعي في إطلاقه على العود الصناعي.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم المصنعين بإنتاج العود الصناعي بهيئات متشابهة مع العود المروكي الطبيعي، لذا يجب التنويه على ذلك، مع إمكانية التفرقة بينهما عن طريق الرائحة.

العود هو خشب القلب الراتيني في الأشجار التي تنتمي إلى جنس  Aquilaria وهي شجرة غابات شبه استوائية قديمة سريعة النمو، يمتد نطاقها السكاني من سفوح جبال الهيمالايا في جنوب آسيا، في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، إلى الغابات المطيرة في بابوا غينيا الجديدة. 

قيمة العود من الدرجة الأولى بشكل عام عالية للغاية؛ وتتوفر مجموعة واسعة من المنتجات من مختلف الدرجات في السوق، والتي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي والترسب الثقافي.