يعد نوعًا قديمًا للغاية من خشب العود، وهو نوع طبيعي نقي صافي يمكنه الرجوع بك نحو الماضي القديم؛ يتم استخراج خشل العود الموري الهندي من مرتفعات الغابات الموجودة في شمال شرق الهند؛ هذا ويجيء خشبه على هيئة كسرات صغيرة أقرب للشكل الدائري.

يتميز شكله بلونه الأشهب إلى حدٍ ما لمعدل يصل إلى السوبر؛ كما أنه يتميز أيضًا بخفة الوزن والرائحة الجميلة الفواحة (حتى بعد عملية تبخير العود، حيث أن له رائحة مشابهة بالعود البورمي)، فضلاً عن ثباتها لفترات كبيرة.

يعتبر ذلك النوع ملائمًا للاستعمال الشخصي وللمكاتب بشكل يومي في الأسواق الخليجية، حيث يتميز برائحته الذكية والفواحة، بل يعد واحدًا من أصناف العود المفضلة لدى المستهلكين الكويتيين، والإماراتيين، والقطريين، على الترتيب.

يتواجد منه أصناف محصورة، هي: موري دبل سوبر، وهندي موري سوبر، وغالبًا ما يسميه الناس باسم بخور هندي موري.

في هذه الآونة، ازداد الغش في منتجات العود، وعلى وجه الخصوص هذا النوع الذي كثر الغش فيه في الدولة الهندية، والذي يصعب من مهمة حيازة عود هندي موري طبيعي نقي وصافي.

• يهدئ العود الجسم، ويزيل الطاقات المدمرة والسلبية، ويوفر وعيًا معززًا، ويقلل من الخوف، ويثير الشعور بالحيوية والانسجام، ويعزز الوظائف العقلية.
• يخفف العود من السلوك العصبي والوسواس ويساعد على خلق الانسجام والتوازن في منزلك.
• العود ذو تأثير نفسي كبير.
• العود فعال للغاية في التأمل والتنوير والهدوء والاسترخاء.
• يُقترح خشب العود من قبل أساتذة بارعين لإعطاء الإلهام والعاطفة الحتمية للتأمل.
• يساعد العود على تحسين الوضوح العقلي، ويفتح العين الثالثة وكل الشاكرات العلوية بينما يهدئ النظام الروحي بأكمله.
• طبيًا، العود منشط، مثير للشهوة الجنسية، مدر للبول، يخفف الصرع، مضاد للميكروبات، طارد للريح، مضاد للربو.
• يستخدم العود في الاضطرابات العصبية والجهاز الهضمي والشعب الهوائية والجدري والروماتيزم والمرض أثناء وبعد الولادة وتشنجات في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والحمى وآلام البطن والربو والسرطان والمغص والإسهال والغثيان والقلس والضعف في كبار السن.
• كذلك يستخدم في ضيق التنفس، والقشعريرة، والآلام العامة وتليف الكبد؛ كما أنه يعمل كمخرج أو مركّز لأدوية أخرى، فضلاً عن استخدامه كعلاج لأورام الرئة والمعدة.