العود هو عبارة عن مجموعة من أنواع الخليط المتعددة و المتنوعة والمختلفة ويقوم الأشخاص بجمعها ويتم خلطها وطحنها مع بعضها البعض، حتى يتمكنوا من إنتاج ذلك المسحوق العطري الذي له رائحة نفاذة وجذابة وقوية و مميزة و جميلة، فجميع أنواع بخور العود تكون موجودة في المناسبات العامة والحفلات المختلفة والحفلات الدينية وتوجد العديد من أنواع البخور في المنازل والمناسبات التي تستخدم في عملية تبخير المنزل والمساكن عامتا.

 مقدمة عن كيفية تكوين العود

يتم استخراج العود من السيقان والجذور التي توجد في الشجرة، ويستخرج العود أيضا من اشجار الغابات المعمرة والتي يتراوح عمرها ويزيد عن 70 سنة تقريبا، ويقوم المرض على تبديل خشب الساق الى مواد مختلفة أخرى  وهذا يخرجه عن طبيعة خشب الشجرة الطبيعي، يكون الناتج عن هذا التغيير في المعتاد ان تكون العود المعروفة لهذه المادة الجديدة المختلفة.

طرق استخراج العود

يقوم الأشخاص بفصل العود عن الخشب بكل دقة وعناية وحرص، لأنه في معظم الأحيان يتم اختلاط العود و يقومون بتنظيف العود جيدا، ويتم ازالة الخشب عنه كما يجب معرفة كمية العود التي تكون موجودة داخل جذور الشجرة أو فى داخل سيقانها، وهو يعتبر حظ لا علاقة له بالخبرة، فكلما ازدادت المدة في فترة وجود العود في داخل تلك سيقان الشجرة، كلما زادت رائحه العود وصلابته وتكون تحتوي ايضاً على الكثير من دهن العود.

اين يوجد العود في الساق وكيفية استخراجه؟

في العصور الحديثة زهر الكثير عند المزارعين في طريقة تمكنهم من إنشاء شجرة العود عن طريق تدخل الإنسان فانتم حقا الشجرة بمواد خاصه، وتكون هذه المواد غالية في الثمن و تعتمد أيضا على تقنيات وأساليب حديثة خاصة، وهذا يكون على أساس المنشأ وعلى أساس الخبرات السابقة لدى كل مزارع، ثم يقوم بإنتاج الأشجار التي تم زرعها بالرائحة الطيبة النفاذة ولكن لا يتم الوصول ابدا الى العود الطبيعي الذي يتم استخراجه من الغابات.

كيفيه معرفه كميه العود التي توجد في الشجرة قبل قطعها:

فيتم معرفة كمية العود داخل الشجرة التي يمكن الحصول عليه منها داخل السيقان وجذوع الشجر وكيفية جودته، وهذا يعتمد على الحظ وليس له علاقة بالخبرة.

ماذا يحدث عند تواجد مادة العود في سيقان الشجرة لفترة طويلة:

فإنه من المتداول والمعروف أنه كلما زادت الفترة في بقاء المادة داخل السيقان وجذور الأشجار، كلما كان هذا العود أكثر قوة وصلابة واطيب في الرائحة، وتكون الرائحة نفاذة، ويكون بداخله الكثير من مادة دهن العود.

كيف يتم استزراع العود: 

في الآونة الأخيرة ظهر العود المستزرع، وهو الذي تربى شجرته عن طريق تدخل الإنسان، و يتم زراعة هذا العود المستزرع ولكن بعمر معين، ويقومون بحقنها بمواد معينة وتكون هذه المواد غالية في الثمن، وتعتمد هذه المواد على التقنيات الحديثة، و تختلف ايضا نشأة العود من مزرعة الى مزرعة اخرى، على حسب الخبرات الموجودة في المزارعين، و هذه الأشجار المستزرعة تنتج عود الى حد ما جيد، ويعطي ايضا رائحة طيبة، ولكنه لا يكون ابدا فى نفس مستوى العود الطبيعي الذي نستخرجه من الغابات.

كيف تعرف جودة العود؟ وهل هو عود اصلى ام خشب؟

فنقوم بتبخير أو حرق قطعة من العود وبعدها يتم ملاحظة فقاعات الدهن التي تكون متكونة على قطعه العود، فعند وضعها على الجمر فهذه الفقاعات هي المصدر الذي يأتي منه دخان العود الطيب، وهذا الذي يبين اذا كان عود ام خشب عن طريق هذه الفقاعات، فعند عدم وجود الفقاعات فهذا يعنى انه خشب وليس عود وعند ظهور الفقاعات بشكل كثير كان هذا العود اكثر وطيب في احتوائه على مادة دهن العود.

طرق أخرى لمعرفة جودة العود:

فالبخور أو الدخان الذي يخرج من العود الاصلي عندما يستنشق الانسان لا يؤذيه ولا يتسبب له في نزول الدموع من العين ابدا، فالدخان الذي يقوم بهذا للعين هذا ينتج بسبب اضافه بعض من الصمغ او صبغه على العود، فهذا العود يعتبر عودا مغشوش.

الغش في العود:

فمن المتداول في جودة العود انه عندما يكون لون العروق مائل للون البني الغامق او الى اللون الأسود فهذا يكون جوده بخور العود عالية، وهذا امر اكيد ولكن يوجد الكثير من أنواع العود الأخرى  يميل لونها الى البني الفاتح ولكنها ذات جودة ممتازة.

 منشأ وتواجد العود:

فان العود يوجد في المناطق والدول الاستوائية التي تتميز بالرطوبة أو التي لديها أمطار كثيرة مثل مناطق شرق آسيا مثل تايلاند وإندونيسيا وفيتنام وماليزيا والهند وكمبوديا ولاوس وبروناي وبورما، وأيضا يكون العود متوفر بنسب متغيرة بين هذه الدول.

 من أهم الفوائد الصحية للعود:

عند استخدام العود سواء عطر او بخور فإنه يوجد به الكثير من الفوائد الصحية، و هذا بجانب فوائده العامة لأنه يتميز برائحة الطيبة ومن طبيعة فوائد العود أيضا الآتي:

فان استخدام العود كعطر او بخور فإنه يوجد به العديد من الفوائد الصحية:

١ : تخفيف الألم في الرأس وتخفيف آلام الصداع والشقيقة.

٢ : يعمل العود على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والأرق.

٣ : يعمل العود على تقوية الأعصاب في الدماغ ويقلل العود من دخول الإنسان في أعراض مرض الزهايمر.

٤ : يقوم العود بتحفيز الدورة الدموية داخل الجسم و يقوم أيضا بتحسين عملها.

٥ : يعطى العود الجسم المزيد من الطاقة والحيوية، ويعطى العود الجسم الكثير من النوم الهادئ. 

٦ : يقوم العود بمقاومة الأمراض نزلات البرد والرشح والزكام والسعال والكحة.

٧ : يقلل العود من التعرض لمرض الربو.     

٨ : يقوم العود بتنظيف الجسم ويعمل أيضا على طرد السموم من الجسم، ويعمل العود على تقوية أجزاء الجهاز الهضمي.

٩ : يقوم العود بطرد الحشرات مثل حشرة البراغيث أو حشرة القمل او حشرة البعوض.

١٠ : يقوم أيضا بمعالجة المرض الجلدي، ويعمل العود أيضا على معالجة مرض الشلل من خلال عملية التدليك.

 ١١ : يستخدم منقوع العود في علاج النزلات الشعبية لان به مقوى عام وهو أيضا مقوي جنسي ويعالج أيضا الديدان، والدسنتاريا وعلاج أيضا مرض النقرس والروماتيزم.