تختلف أسماء العود بمختلف الثقافات فإنه يسمى في المنطقة العربية بالعودة او العود، و في المنطقة الإنجليزية اقاروود، وفى لغة البهاسا ملايو ب قهارو، ويتم تسميته في بعض البلدان الأخرى ب جينكو و الويسوود، وهناك العديد من الأسماء الأخرى.

ويتم استخراج العود من أشجار الغابات المعمرة والتي يتراوح عمرها حوالى 70 سنة، ومادة العود تكون موجودة في سيقان وجذور الأشجار، و هي عبارة عن الجزء الميت أو المصاب بالمرض في ساق الشجرة، وهذا المرض هو الذي يعمل على تحويل وتغيير خشب الساق وتحويله الى مادة اخرى تختلف عن خشب الشجر الطبيعية، وهذه المادة المكونة الجديدة هي التي تكون العود المعروف حاليا.

يقوم الباحثون عن العود والذين يقومون باستخراج بعض المتخصصين في الغابات فإنه يتم قطع الساق في الشجرة بالكامل، ويقوم بتقطيعها الى قطع صغيره ويتم البحث عن العود في داخل الساق والجذور.

فان العود في الاغلب يكون متداخل و مختلط مع الخشب فيقوم المتخصصون بفصل العود بكل عنايه عن الخشب، وذلك باستخدام الأدوات الخاصة والدقيقة، وبعدها يقومون بتنظيف العود وينتزع الخشب منه بشكل كامل.

وتكون معرفة كمية العود التي توجد في داخل سيقان وجذوع الشجر وجودته غالبا تعتمد على الحظ ، وليس لها أي صله بالخبرة

أنه كلما زادت فترة وجود مادة العقود في داخل جذور وسيقان الشجر،كلما زاد العود صلابة، ويكون اكثر في الرائحه الفواحه والطيب ويكون لديه الكثير من دهن العود بداخله.

وفي الأوقات الأخيرة تم ظهور أشجار العود المستزرعة وهو تنمو شجرتها عن طريق تدخل الإنسان و يتم زراعة هذه الشجرة إلى عمر معين ويقومون بحقنها ببعض المواد الخاصة، وتكون غالية في الثمن لأنها تعتمد على تقنيات حديثة، والعود المستزرع يختلف نشاه من مزرعة إلى أخرى، وذلك على حسب الخبرات التي توجد لدى كل مزارع، والأشجار المستزرعة تنتج عود جيد ويعطي رائحة طيبة، ولكنه لا يكون ابدا في مستوى العود الطبيعي الذي يستخرج من الغابات.

نقوم بحرق قطع صغيرة من العود فعند ملاحظة ظهور فقاعات الدهن على قطعة الجمر، فهذه الفقاعات تكون مصدر للدخان العود الطيب، وهي التي تبين اذا كان عود ام خشب وعند عدم وجود الفقاعات فهذا يعني أنه خشب، وعندما تكون الفقاعات كثيرة يكون العود أكثر احتواء على دهن العود.

فان بخور العود الأصلي لا يقوم بأذية العين عند شم رائحته، ولا يسبب الدموع، والعود الذى يتسبب فى ذلك يكون مضاف إليه الصمغ ويكون مغشوشا.

كلما كان لون عروق العود مائل الى البني الغامق او الى اللون الأسود كلما زاد جوده بخور العود، وهذا من الأشياء المؤكدة، ولكن يوجد بعض الأنواع الأخرى من العود التي يميل لونها الى اللون البني الفاتح وتكون جوده عاليه أيضا.

يوجد العود في الدول والمناطق الاستوائية التي بها رطوبة وبها امطار كثيره ك مناطق شرق آسيا مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند وكمبوديا والهند ولاوس وبورما وبروناي، ويتم توفير العود بنسب متفاوتة في تلك الدول.

١: يعمل العود على تهدئة الاعصاب وإزالة الارق والتوتر.

٢: يعمل على تقوية الأعصاب ويقلل من احتمال الإصابة بمرض الزهايمر.

٣ : تخفيف الصداع وآلام الرأس.

٤: يعطي الجسم الكثير من الحيوية والطاقة ويساعد على النوم الهادئ.